رعى الدكتور احمد راشد مندوبا عن وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان، إقامة معرض «ض» للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وبمشاركة عدد من اصحاب هذا الفن العريق ومحترفيه من أبناء الأردن، وبمشاركة ضيوف من الدول العربية والإسلامية، بحضور مدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل، ورئيس جمعية أمواج للثقافة والفنون ياسر الجرابعة، واللجنة المنظمة للمعرض ضمت: علاء قرمش، موسى عنبه عبدالفتاح الشرباتي، علي الجيزاوي، احمد امين، علي الدبش، توفيق عبده، وذلك في مركز الملك عبدالله الثاني في مديرية ثقافة الورقاء يوم أمس الأول.
ويأتي تنظيم هذا المعرض انطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربية وتمكين شبابنا من الحصول على المزيد من المهارات، وقد بادرت جمعية أمواج للثقافة والفنون وبالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء بتنظيم هذا المعرض.
وتحدث المشاركون حول نشأة هذا الفن الأصيل والغوص بمسمياته عبر العصور، مع كشف بعض أسرار كتابة حروفه من خلال ورش العمل والمحاضرات من كبار المعنيين بهذا الفن، كالأستاذ الدكتور مثنى العبيدي، ليلقي الضوء على كيفية إعداد اللوحة الخطية، والأستاذ الخطاط علي الجيزاوي والأستاذة الخطاطة مروة حمد والأستاذ الخطاط علاء قرمش، كما اشتمل المعرض على كتابة أسماء الزوار بخطوط منوعة خطها نخبة من الخطاطين المشاركين بنشاطات هذا المعرض، والذي يرفد اللغة العربية بقوة لإظهار جمال وتنوع حروفها.
وقال الفنان ياسر الجرابعة: نأمل أن تساهم مثل هذه الفعاليات بإعداد سفراء للغة العربية وإظهار جمالها ومرونة حروفها وإستخدام التكنولوجيا الحديثة في إظهار الحرف العربي الأصيل والقواعدي، والعمل على إعادته لسابق عهده بعد أن أصابه التشويه باستخدام نوعية من الخطوط الدخيلة عليه؛ ما ساهم بشكل كبير في نشر ثقافة خطية أبعد ما تكون عن الخط العربي وعن الحروف العربية الأصيلة والتي تناقلتها الأجيال عبر الأزمان، ونحمد الله لوجود بعض من الزملاء الذين حملوا على عاتقهم نقل هذه الأمانة ونشرها بشتى الطرق، ليتمكن جيل جديد من تولي هذه المهمة من بعدهم للحفاظ على هذا الارث العظيم.
وفي ختام الجولة، قام الدكتور راشد بتقديم الدروع والشهادات على مستحقيها من المشاركين.
المصدر: صحيفة الدستور الأردنية