كتاب مهارات التواصل الوظيفي في اللغة العربية يحاكي الواقع الوظيفي

كتاب مهارات التواصل الوظيفي في اللغة العربية يحاكي الواقع الوظيفي

تزخر المكتبة العمانية بالكثير من الإصدارات الأدبية والفكرية التي تلامس الحياة اليومية للفرد في مجتمعه ويمكن القول إن كتاب “مهارات التواصل الوظيفي في اللغة العربية” للدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية الذي صدر عن مؤسسة بيت الغشام عايش واقعا مهما في الحياة اليومية لكافة العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة من مبدأ أن اللغة هي وسيلة من وسائل الاتصال والتّواصل بين بني البشر فهمًا وإفهامًا.

ووفق ما جاء في مقدمة هذا الكتاب حيث ترى الدكتورة عزيزة الطائية أن اللغة هي أداة الفكر، فنحن نفكر باللغة التي نتحدث بها، ويمكننا القول إنّ الحيوانات لا تفكر لأنّها لا تملك لغة.

والتّعبير هو أداتنا إلى هذا التّواصل، وهو أداتنا للبوح عن مكنون الفكر والحس، إذ يصعب على الإنسان أنْ يعيش دون أنْ يتحدث أو يكتب، فالإنسان إنْ لم يجد شخصًا يحاوره، فإنّه يحاور نفسه سرًا أو جهرًا.

وتؤكد الطائية في هذا الكتاب أنّ التعبير الشفوي أداة اتصال لغوية، ترتبط ارتباطا وثيقا بنقل الفكرة وعرضها من المتحدث إلى المتلقي.

وهو وسيلة اجتماعية تحمل فكرة الإنسان وتفكيره، وتحمل آراءه واتجاهاته إلى الآخرين.

أما التّعبير الكتابي، فهو فرع من فروع المادة اللغوية وله أهمية كبرى في حياتنا إذ إنّه وسيلة للفهم والإفهام، وأداة لنقل المشاعر وتوضيحها بألفاظ محددة، تحمل المعاني والأحاسيس للسامع والقارئ، وهو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره وأحاسيسه وحاجاته وما يطلب إليه صياغته بأسلوب صحيح في الشكل والمضمون.

المصدر: جريدة الوطن العمانية


إضافة تعليق