«مريم».. مجلة تحافظ على لغة الضاد لدى أطفال العرب في أوروبا

«مريم».. مجلة تحافظ على لغة الضاد لدى أطفال العرب في أوروبا

صدر العدد الأول التجريبي من مجلة ”مريم” للأطفال في شهر أبريل الماضي، عن شركة Atli &kentar للطباعة والنشر والتبادل الثقافي، وسيستمر توزيعه حتى نهاية شهر يونيو، حيث سيصدر العدد الثاني من المجلة، عندها سيبدأ توزيعها بشكل شهري، ضمن أسعار مدروسة لتناسب أوسع شريحة ممكنة من الناطقين بالعربية ليتمكنوا من شراء المجلة لأطفالهم بكل سهولة، بحسب ما ذكرته إدارة المجلة لـ “الكومبس”.

يقول محمد قنطار، من إدارة المجلة: “إن ندرة المنتج الثقافي باللغة العربية الخاص بالأطفال في أوروبا، وفقر محتويات ما يتوفر منها باللغة العربية، وصعوبة شراء تلك المطبوعات من الدول العربية عبر الانترنت وغلاء الأسعار والشحن، ووجود حاجة حقيقية للعائلات الناطقة بالعربية في أوروبا لهكذا مواد للحفاظ على اللغة العربية الأم لأطفالهم, وتعريفهم بمعالم ثقافتهم وهويتهم, هي وغيرها من العوامل التي دفعتنا لإطلاق مجلة مريم للأطفال كأول مجلة للأطفال باللغة العربية في أوروبا”.

ويضيف: ” في الحقيقة انطلقت الفكرة من حاجتنا الماسة لهكذا كتب ومطبوعات باللغة العربية لأطفالنا أنا وصديقي رعد أطلي وهو أيضاً لاجئ مقيم في ألمانيا وهو الآن رئيس تحرير مجلتنا حيث لم نجد بالغالب ما يلبي طموحاتنا كآباء في محتوى غني ومتنوع ومفيد يمكن أن نضعه بين يدي أطفالنا، كما أنني من خلال عملي كمدرس بأحد المدارس الثانوية السويدية، لاحظت كما تؤكد كل الدراسات أن الأطفال المتمكنين من لغتهم الأم هم الأكثر قدرة على تعلم لغات أخرى”.

وبحسب المؤسسين فإن المجلة تسعى لبناء شخصية متوازنة للطفل تجمع بين القيم الإيجابية للثقافتين العربية و الشرقية من جهة والغربية من جهة أخرى, بكل ما تشتمل عليه من تسامح وقبول للآخر والاخلاص بالعمل واحترام الحريات ومساعدة المحتاجين وكرم الضيافة والصدق وغيرها.

أما عن محتوى المجلة فهي مؤلفة من أربعة وأربعون صفحة تشتمل على حكايات وقصص وسلاسل قصصية ومسابقات ومعلومات علمية وثقافية متنوعة في مختلف مجالات العلوم والمعارف هذا التنوع في المحتوى يمكننا بالحقيقة من استهداف أوسع شريحة عمرية ممكنة من الأطفال، إذ أن المجلة تناسب شريحة عمرية واسعة ما بين 5 -–13 عاماً.


إضافة تعليق