إطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لمجمع اللغة العربية الفلسطيني

إطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لمجمع اللغة العربية الفلسطيني

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، مجمع اللغة العربية الفلسطيني، المؤتمر السنوي الثالث بعنوان “جهود علماء فلسطين اللغوية في القرنين التاسع عشر والعشرين”، برعاية جامعة فلسطين، والذي يعقد على مدار يومين متتاليين.

وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر خليل حماد، في تصريحات نشرها موقع “فلسطين أون لاين” أن الهدف من إطلاق المؤتمر السنوي الثالث بعنوان “جهود علماء فلسطين اللغوية في القرنين التاسع عشر والعشرين”، استثارة الهمم وإثارة النخوة الفلسطينية اللغوية كي يركزوا في أبحاثهم على جهود علمائنا على اعتبار أننا لبنة قوية في البناء العربي الشامخ.

وبين أن اللجنة التحضيرية، تلقت ما يزيد على 40 بحثًا وورقة عمل، عرضت على أصحاب الخبرة والتخصص من ذوي الكفاءة ليتم تحكيمها، لافتًا إلى أنه سيتم عرض 26 بحثًا وورقة عمل خلال فعاليات المؤتمر الخمسة المتتالية التي ستعقد على مدار يومين في جامعة فلسطين بمدينة الزهراء، مثمنًا في الوقت ذاته دور كافة الباحثين واللجان التي عملت على إنجاح فعاليات المؤتمر.

بدوره، قال د. رزقة: “المؤتمر العلمي مميز على المستوى اللغوي البحثي من ناحية وعلى المستوى الوطني من ناحية أخرى؛ لأنه يكشف عن جهود علماء فلسطين في القرنين التاسع عشر والعشرين في مجال اللغة العربية بعد أن غرق شعبنا الفلسطيني في هموم السياسة، ومناورات كرة القدم، وبات الجيل يعرف عن أبطالها كل شيء ولا يعرفون شيئا عن علماء فلسطين في اللغة العربية”.

وأضاف: “المؤتمر الثالث يعد تصويبًا للمعرفة وترتيبًا للأولويات الوطنية وإنصافًا لعلماء اللغة العربية”، موضحًا أن من بين أهداف المؤتمر أن نبني معًا عقدًا لغويًا أو ميثاق شرف بيننا وبين من سبقنا من أجدادنا العلماء على حماية عربيتنا وإعلاء شأنها والتحدث بها وتعليم العلوم بها بفخر من طب وهندسة وفيزياء وكيمياء وغيرها.

وأكد رئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني، أنه لا خوف على اللغة العربية من الاندثار أو الضياع أو الأمراض التي أصابت غيرها من اللغات فهي باقية خالدة لأن الله عز وجل قد حفظها، مشيدًا باللغة العربية لغة القرآن الكريم. وأضاف: “كانت اللغة العربية اللغة الأولى في العالم القديم والوسيط يقدمها العلماء على لغاتهم الوطنية يحرضون على تعلمها والتأليف بها”.

 


إضافة تعليق