الدكتور علي الكبيسي: دروس لتعليم “الضاد” عن بُعد.. قريباً

الدكتور علي الكبيسي: دروس لتعليم “الضاد” عن بُعد.. قريباً

كشف الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، أنّ المنظمة تعمل حاليًا على تحقيق العديد من المبادرات التعليمية والتدريبية والثقافية، بهدف المساهمة بشكل متميز في النهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة، لافتًا على أن العمل جار على إصدار مدونة الرصيد اللغوي الأساسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وإجراء دراسة مسحية حول واقع اللغة العربية في البلدان الناطقة بها، فضلًا عن وضع اختبار إلكتروني لقياس الكفاءة في مهارات اللغة العربية، وإعداد دروس لتعليم اللغة العربية عن بعد.

وقال الكبيسي إن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية تسعى بكل تملك من طاقة وإمكانات لتحقيق أكبر قدر من الأعمال والمشاريع التي تساهم في توسيع مجالات استعمال اللغة العربية، مشيراً إلى أن تعزيز مكانة العربية في قلوب الأبناء يعد واجبا دينيا وقوميا ووطنيا، وأن المجتمع القطري لا يختلف عن سائر المجتمعات العربية في إحساسه بالتحديات التي تواجه اللغة العربية.

وأشار الدكتور علي أحمد الكبيسي أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تسعى إلى المساهمة بشكل متميز في النهوض باللغة العربية تحقيقًا لرؤيتها الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة بين أوساط الناطقين بها وبغيرها على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وذلك بهدف تأصيل الهوية وتحقيق المعاصرة، ويتركز اهتمام المنظمة حاليًا على إنجاز العديد من المبادرات التعليمية والتدريبية والثقافية، مثل مبادرة “العربية أولًا”، وإصدار مدونة الرصيد اللغوي الأساسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وإجراء دراسة مسحية حول واقع اللغة العربية في البلدان الناطقة بها على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بهدف تفعيل دور لغتنا الجميلة في مجالات متعددة كالتعليم والإعلام والحياة العامة والبحث العلمي والترجمة وغيرها، كما تعنى المنظمة بإقامة شراكات جادة، تساهم في تعزيز اللغة العربية في الداخل والخارج، فقد وقعت المنظمة عددًا من مذكرات التفاهم مع مركز قطر للمناظرات، ومنظمة الألكسو، والإيسيسكو، ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، وأصبحت المنظمة عضوًا فاعلًا في اتحاد المجامع اللغوية العربية.

وأكمل لدى المنظمة هذا العام العديد من المبادرات المهمة، ومنها تنظيم ملتقى مهني في مارس القادم خاص بمعلمي اللغة العربية، لتطوير دورهم والارتقاء بمكانتهم، وإجراء دراسة مسحية حول واقع اللغة العربية في البلدان الناطقة بها، تبدأ على المستوى الخليجي، ثم العربي، والعمل على وضع اختبار إلكتروني لقياس الكفاءة في مهارات اللغة العربية، بالتعاون مع جامعة قطر، إضافة إلى إعداد دروس لتعليم اللغة العربية عن بعد بالتنسيق مع شبكة الجزيرة نت.

المصدر: جريدة الشرق


إضافة تعليق