المدارس بتبوك تنظّم أول ملتقى لمبادرة “لغتي .. هوية وقيم”

المدارس بتبوك تنظّم أول ملتقى لمبادرة “لغتي .. هوية وقيم”

نظّمت وحدة تطوير المدارس بتعليم تبوك بالمملكة العربية السعودية، الملتقى الأول لمبادرة “لغتي.. هوية وقيم”.

وذكرت مديرة وحدة تطوير أميرة مبارك، في كلمتها، أن الرسالة الحقيقية لمبادرة لغتي هوية وقيم تأتي من ضرورة دعم اللغة العربية وتنمية الاعتزاز بهوية الأمة، ويعتبر الاهتمام باللغة العربية مسؤولية دينية وأخلاقية وحضارية تقع على عاتقنا جميعًا، مؤكدة أنها قضية ذات أبعاد سياسية وحياتية وأمنية.

وشهد الحفل تقديم طالبات مدارس الغد النموذجية أنشودة ترحيبية للحضور، كما شاركت الطالبة جود العلكمي من الابتدائية الثالثة والخمسون بقصيدة عن “لغتي”, كذلك ألقت نوره العمراني قصيدة عن “لغتي”.

إلى هنا، بدأت محاور الملتقى بعدد من أوراق العمل منها “ورقة عمل حياة اللغة العربية في ظل القرآن الكريم لأستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة تبوك الدكتورة شومة الفاضلي، تناولت فيها فضل القرآن الكريم في تطور اللغة العربية وأثره في توريث اللغة، وكيف أنها في ظل القرآن الكريم تتسم بالقوة والمرونة والحصانة.

أما رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة تعليم تبوك عائشة العمري فقدمت ورقة بعنوان “الدسلكسيا” عرفت فيها الدسلكيسيا على أنها صعوبة القراءة في سن معينة، ويتم اكتشافها في سن السابعة من العمر، وتضمنت الورقة عرضًا مرئيًا لإحدى الحالات المصابة.

وبعنوان “مدخل إلى مخارج الحروف وأصواتها” قدمت زينب فارس من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك، ورقة عمل شرحت فيها مخارج الحروف وأصواتها وكيفية النطق بها، فيما قامت مشرفة اللغة العربية خلود النازل بتقديم ورقة عمل “لغتنا العربية جمال وكمال” ذكرت فيها أن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل بين العرب فقط بل لغة تحمل إرثًا ثقافيًا وفكريًا ودينيًا ساهم بتطوير الحضارات ونقل المعرفة.

واختتمت معلمة اللغة العربية بالابتدائية السادسة حصة الخديدي، ورقة عمل بعنوان “تجربتي في دمج التقنية في تعليم اللغة العربية” ذكرت فيها خلاصة تجربتها في توظيف التقنية الحديثة في عملية تعليم اللغة العربية من خلال مادة لغتي للصف الرابع.

وتم خلال الملتقى العديد من المداخلات والنقاشات التربوية واللغوية من معلمات اللغة العربية الحاضرات للملتقى, تحدثن فيها عن الصعوبات التي تواجههن في تدريس اللغة العربية”؛ ليختتم الملتقى بتكريم جميع اللجان والمدارس المشاركة في التنظيم.

المصدر: موقع عيون الخليج


إضافة تعليق