المشاركون في مناظرات الجامعات: من يتعلّم “العربية” يسهل عليه تعلم لغات العالم

المشاركون في مناظرات الجامعات: من يتعلّم “العربية” يسهل عليه تعلم لغات العالم

عقدت اللجنة المنظمة للبطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية مؤتمراً صحافياً للفرق المشاركة، من غير الناطقين باللغة العربية أدارته – أ- هدى الخالدي من أكاديمية النخبة، واستضافت خلاله أعضاء من فرق الولايات المتحدة الأميركية والصين وأستراليا وكوريا الجنوبية، وأكد المتحدثون، في المؤتمر الصحفي، أنه كانت لديهم رغبة كبيرة في المشاركة في هذه البطولة، نظراً لأهميتها الكبيرة في دعم اللغة العربية لديهم، مؤكدين أنهم يطمحون إلى إتقان اللغة العربية بشكل أكبر مما هم عليه الآن.

وتوقع المشاركون أن البطولة سوف تشهد منافسات قوية، لأنها تضم الكثير من دول العالم، كما أن الفرق قد بذلت جهوداً كبيرة في التدرب والاستعداد لهذه البطولة، وقالوا إنهم يأملون في الحصول على مراكز متقدمة في هذه البطولة باللغة العربية، لأنها ستمثل لهم إضافة مميزة في حياتهم العلمية والخاصة.

وأكد أعضاء الفرق المشاركة، خلال المؤتمر الصحفي، أنهم تعرفوا على البطولة من خلال جامعاتهم وقرروا المشاركة فيها، وتحدثوا عن كيفية تعلمهم اللغة العربية، وأهم التحديات التي قابلتهم عند تعلمها، وكيفية مشاركتهم في البطولة، باعتبارهم من الفرق غير الناطقة بالعربية، والخطوات التي انتهجوها حتى تواجدهم في البطولة ضمن فرق من جميع أنحاء العالم.

وأكد أحد أعضاء الفريق الأميركي أنه تعرف على «مؤسسة قطر» عندما عرضت برنامجاً باللغة العربية في المدرسة التي كان يدرس بها، وأشار إلى أن اللغة العربية فيها اختلاف ومتعة كبيرة.

وقال ممثل الفريق الصيني إنه وجد كل الدعم من جانب أسرته في تعلم اللغة العربية، خاصة مع تطور العلاقات بين الصين والدول العربية بشكل كبير، مؤكداً أن من يتعلم اللغة العربية يستطيع تعلم باقي لغات العالم بسهولة.

فيما أوضح ممثل الفريق الكوري أن ما جذبه لحب العربية وتعلمها، هو دعم والده الذي يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة كرجل أعمال، ولكنه لا يتحدث العربية، ويقتصر حديثه، فقط، على اللغتين الكورية والإنجليزية، نظراً لتعاملاته وطبيعة عمله.

أما المشارك الأسترالي فأشار إلى أنه وجد دعماً كاملاً من جانب أسرته، مؤكداً أنه سوف يستمر في تعلم اللغة العربية فيما بعد، وإتقانها بالشكل الأمثل، خاصة أنها تمثل بالنسبة لهم الحضارة العربية العريقة.

وقال ممثل إحدى الفرق الصينية إنه يشارك لأول مرة في المناظرات باللغة العربية، لكنه كان متناظراً باللغة الصينية، موضحاً أن «فن المناظرات له الكثير من الإيجابيات المختلفة في تعزيز الثقة بالنفس».

وأكد الجميع على أهمية البطولة الدولية في تبادل الخبرات بين الفرق المشاركة، وكذلك تعزيز اللغة العربية من غير الناطقين بها من الدول المشاركة.

المصدر: جريدة العرب القطرية


إضافة تعليق