تنطلق غدا السبت أعمال المؤتمر السنوي العاشر تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية، والذى سوف يواصل فعالياته بالعاصمة الفرنسية باريس يومى 28 و29 مايو الجارى.
أكد د.محمد البشارى عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، على أهمية تعليم اللغة العربية في أوروبا كلغة حية يتحدث بها أكثر من 15 مليون أوروبى، وأنه يحتل مكانة مهمة واستراتيجية لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك لكون اللغة العربية هي لغة دول الجوار والمحيط والشريك للاتحاد الأوروبى.
وأضاف البشارى، فى بيان رسمى، أن عددا كبيرا من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم يشاركون في جلسات المؤتمر، حيث ينعقد المؤتمر في يومى السبت والأحد، وفيهما 13 جلسة علمية يشارك فيها أكثر من (60) باحثا من أكثر من (50) جامعة أو مؤسسة معنية في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الجلسة الختامية التي بها البيان الختامي وتوصيات المؤتمر.
وأوضح البشارى، أن الجلسات عددا من الموضوعات منها: المنهج التعليمي وإعداد مواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، متعلم العربية من غير الناطقين بها: مسيرته في اكتساب اللغة، وحاجاته، وتطلعاته، معوقات تعليم اللغة العربية في الجامعات العالمية، المنهج التعليمي وإعداد مواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، متعلم العربية من غير الناطقين بها: مسيرته في اكتساب اللغة، وحاجاته، وتطلعاته، معوقات تعليم اللغة العربية في الجامعات العالمية، المنهج التعليمي وإعداد مواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تعليم العربية لغير الناطقين بها والتقنية، معوقات تعليم اللغة العربية في الجامعات العالمية، المنهج التعليمي وإعداد مواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تعليم العربية لغير الناطقين بها والتقنية، معوقات تعليم اللغة العربية في الجامعات العالمية، القياس والتقييم في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها.
وأكد البشارى، حسبما نشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن آفاق الشراكة والتعاون متنوعة ومتعددة مع مختلف الجهات المعنية باللغة العربية، وفي هذا الإطار ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالشراكة مع المعهد معرضا مصاحبا للمؤتمر بعنوان: مقررات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية.
ولفت البشارى، إلى أن المؤتمر ينعقد سنويا تحت عنوان ضمن مجالات عمل المعهد، وركّز موضوعاته الأخيرة تحت عنوانات تخدم اللغة العربية وتسهم في نشرها، مؤكداً أن المؤتمر سيحظى برعاية من رئيس الاتحاد الأوروبى مارتان شولز، وبحضور النائب في البرلمان الأوروبى جيل بارنيو، حيث ينظمه معهد أبن سينا للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.