بدء ملتقى الجاليات غير الناطقة بالعربية بمركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي بالدوحة

بدء ملتقى الجاليات غير الناطقة بالعربية بمركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي بالدوحة

بدأت بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أعمال الملتقى الأول للجاليات غير الناطقة بالعربية والذي يهدف للتعريف بالدين الإسلامي والثقافة والتراث القطري.

ودشن الملتقى مساء أمس مع الجالية الناطقة بالروسية، ليشمل البرنامج الذي يمتد لستة أيام الناطقين باللغة الإنجليزية والتاميلية والأوردية والأثيوبية والأندونيسية.

وقال فهد أحمد المحمد رئيس شعبة التعريف بالإسلام بمركز عبدالله بن زيد آل محمود، إن هذه الملتقيات هي الأولى من نوعها بهذ الشكل والمستوى وخصوصا خلال شهر رمضان الكريم، مبينا أن المركز دأب على استقبال مختلف الجاليات في قطر للتعريف بالثقافة الإسلامية والتراث القطري لكنه لأول مرة يعقد ملتقيات على هذا المستوى.

وحول فكرة الملتقى أشار إلى أن الكثير من أبناء الجاليات غير العربية وخصوصا غير المسلمين تراودهم الكثير من الأسئلة عن شهر رمضان المبارك وأجوائه المختلفة وطابعه الخاص الذي يلمسها كل زائر إلى أي بلد إسلامي.

وأضاف “بناء على ما سبق ارتأينا أن نجعل لكل جالية ليلة خاصة يتعرفون خلالها على شهر الصوم، ومنزلة هذه العبادة في الإسلام، والأحكام والآداب الخاصة به، إلى جانب معايشة الأجواء الرمضانية عن قرب، والتعرف على العادات والتقاليد القطرية والتراث القطري في رمضان وغير رمضان”.

وأوضح المحمد أن المركز يستقبل طوال العام ضيوفا من مختلف الجاليات المقيمة بالدولة الراغبين في التعرف على الثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية لكنه ارتأى أن ينظم مثل هذه الملتقيات خلال هذا الشهر المبارك استغلالا للأجواء الرمضانية التي يحس فيها كل مقيم على هذه الأرض.

وأشار إلى أن المركز أعد برنامجا متكاملا للجاليات حيث خصص يوما لكل جالية مع مراعاة الخصوصية الثقافية لها، كما تتم الاستعانة بدعاة يتقنون اللغة التي تتحدث بها الجالية، والهدف الأول والأخير تعريفهم بالثقافة الإسلامية، والثقافة القطرية النابعة من الدين الإسلامي.

وأضاف رئيس شعبة التعريف بالإسلام بمركز عبدالله بن زيد آل محمود أن الملتقى يعد فرصة لتعريف غير المسلمين بشهر رمضان، وعبادة الصوم في الإسلام والآداب والأحكام ذات الصلة، إلى جانب العادات القطرية الرمضانية سواء ما يتعلق منها بالأكلات الشعبية الرمضانية، أو التقاليد الأخرى مثل المسحراتي والمدفع واللبس والألعاب الشعبية، ونحوها.

وحول دور المركز في التعريف بالثقافة القطرية لفت السيد فهد المحمد إلى أن لدى المركز برنامجا خاصا للتعريف بالتراث القطري يستمر طوال العام بعنوان ” المجلس القطري”، الذي يجسد عراقة التراث القطري، بكافة جوانبه، مع ربطه بالحاضر ، وصلته بالثقافة الإسلامية الأصيلة.

وأوضح أن ضيوف المركز يقفون على العادات القطرية في المأكل والملبس والزواج، إلى جانب الألعاب والرياضات الشعبية، وحياة أهل البادية، وأهل البحر، وغيرها من الجوانب المتصلة بالتراث، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.


إضافة تعليق