جامعة بيروت تحتضن “ملتقى اللغة العربية التخصصي”

جامعة بيروت تحتضن “ملتقى اللغة العربية التخصصي”

احتضنت جامعة بيروت العربية “ملتقى اللغة العربية التخصصي – التواصل الشفوي: مهارة ورسالة”، بالتعاون مع شبكة المؤسسات التربوية.

وشدد رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، لغة التراث والأصالة والفكر، ولغة للتواصل والتعليم، مع إيلاء البحث العلمي الأهمية المطلوبة باعتباره الأداة الأساسية للتطوير، والمساهمة في النهضة العلمية والفكرية لمجتمعاتنا العربية، وذلك حسبما نشرت صحيفة “النهار” اللبنانية.

وتحدث كامل كزبر الذي رد عنوان الملتقى إلى الحاجة إلى الوصول إلى التواصل الكتابي للارتقاء إلى أفضل النتائج.

ولفتت عميدة كلية الآداب الدكتورة مايسا النيال إلى الاهتمام الدائم لجامعة بيروت العربية ولكلية الآداب باللغة العربية الفصحى، لافتة إلى إقامة الجامعة سنوياً مسابقة الإلقاء باللغة العربية الفصحى تحت عناوين متجددة ومواكبة للحوادث المستجدة، موصية الطلاب والأساتذة عدم توفير أي وسيلة لإضفاء التفاعل على لغتنا.ثم عرض ضيف الملتقى الدكتور أحمد فارس واقع اللغة تاريخياً.

وأقيمت جلستا نقاش، أدار الأولى أستاذ العلوم اللغوية في الجامعة الدكتور خليل عجينة، فيما أدار الجلسة الثانية منسق مادة اللغة العربية في مدارس الإيمان أبو بكر الذهبي.

وبنتيجة البحوث والمناقشات والمداخلات، خلص الملتقى إلى جملة من التوصيات، شددت على ضرورة توفير الفرص التي تشعر بحيوية اللغة وفاعليتها داخل المدارس، مع ربط المتواصل الشفوي بالمنهج الدراسي وقضايا الحياة بالاعتماد على عمل الفريق وتمليك المتعلمين مهارات الإنصات والاستماع. كما دعا الملتقى إلى تحقيق مجتمع لغوي سليم في المجتمع المدرسي.


إضافة تعليق