أنشأت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالسعودية، معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها لخدمة لغتنا العربية، ويستقبل المعهد فِي غُضُون تأسيسه طالبات من أكثر من ٤٠ دولة حول الدول العالمية؛ للدراسة في برنامج الدبلوم، فتتنوع فيه الثقافات وتتوحد فيه اللغة تحت سقف واحد. لذلك سعى المعهد فِي غُضُون نشأته إلى استخدام أحدث الاستراتيجيات التدريسية، وطوّر برامج المعهد التعليمية بما يتوافق مع مستجدات التخصص.
وقد دشن المعهد أَثْناء العام الدراسي ١٤٣٦/1437 مشروعا رائدا بمسمى ( إثراء وعطاء) بالتعاون بين وكالة الشؤون التعليمية بالمعهد ووكالة التطوير والجودة، ويتسم هذا المشروع بالتخطيط الدقيق المبني على تَحْصِيل الاحتياجات التدريبية للأعضاء، وتناقل الخبرات المكتسبة والمميزة بالابتكار في التدريس والتقويم.
وفي هذا الإطار تنظم مجموعة من اللقاءات العلمية أو يستضاف لكل لقاء أحد الأعضاء لعرض تجربة ناجحة أو فكرة مهنية أو لإجراء عصف ذهني حول قضية تعليمية.
كذلك على الصورة الأخرى افتتح المعهد برنامج الدورات التعليمية لتعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها؛ لتزايد الطلب على تعلم اللغة العربية من قبل المقيمات، وهو برنامج قوي البنية العلمية، تقوم على تنفيذه نخبة من جَمِيعَ الأعضاء فِي هيئة التدريس المتخصصات وترتكز الدورات على تدريس مهارات اللغة العربية الأربع مدمجة بعناصرها من صوتيات ومفردات وتراكيب نحوية بِصُورَةِ تكاملي.
ويسعى البرنامج إلى تعريف الملتحقات به بالثقافة السعودية، عن طريق تعليم اللغة من أَثْناء المواقف والفعاليات. فمن خلالها تتعرف الطالبة على جوانب متعددة من الثقافة السعودية مثل: الأماكن التاريخية، وعادات الضيافة.
المصدر: جريدة الرياض