دراسات بحثية لواقع “الضاد” بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وجامعة قطر

دراسات بحثية لواقع “الضاد” بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وجامعة قطر

وقَّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، مذكرة تفاهم مع جامعة قطر، توطيدا لأطر التعاون بينها وبين المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية للنهوض باللغة العربية في شتى المجالات، ولتنسيق الجهود الرامية لخدمة اللغة العربية والنهوض بها.

حضر حفل التوقيع د.علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة، ود.حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وشملت بنود الاتفاقية مجالات التعاون للنهوض باللغة العربية، والتركيز على بعض المجالات، منها إنجاز الدراسات البحثية والمسحية والتحليلية لواقع اللغة العربية في جميع مجالاتها الحيوية، وتطوير وسائل تدريس اللغة العربية، فضلًا عن تأهيل معلميها في المؤسسات والجامعات والمعاهد التربوية بما يعزز كفاءاتهم اللغوية، وتنظيم ورش عمل وندوات، ودورات تدريبية مشتركة، وإنجاز اختبار للكفاءة في اللغة العربية معتمد دوليًا، وتفعيل استخدامه على نطاق واسع.

وقال د.الكبيسي: “إن المذكرة تلبي تطلعاتنا، وتترجم الرغبة لدينا في تعزيز التعاون، وتوثيق روابط التواصل والتآزر في مجالات النهوض باللغة العربية، وتعزيز انتشارها، والمساعدة على تعليمها وتعلّمها”، لافتًا إلى أن المذكرة ستساعد المنظمة على تبادل الخبرات والمشورة مع جامعة قطر، والتعاون في مجالات الاستفادة من التقنيات الحديثة في النهوض باللغة العربية، وتجويد عملية تعليمها وتعلّمها.

بدوره، أوضح د.الدرهم أهمية المذكرة للنهوض بلغة الضاد، وحمايتها من كل أذى، سواء بتقصير أبنائها، أو نتيجة للضغوط العالمية في ظل ثقافة العولمة. ورأى أن “اللغة العربية بخير، وستظل كذلك، لأنها لغة القرآن، ولأنها تشكل وعينا وأرواحنا، فلا يمكن أن ننفصل عنها، أو نتجاوزها، فهي حقيقة راسخة قائمة منذ قديم الزمان، وإلى قيام الساعة، ولا أنكر حجم التحديات التي تتعرض لها لغتنا العربية، وربما العديد من اللغات العالمية، نتيجة للتطور المتسارع، والذي أدى إلى تهميش متعمد أو غير مقصود للغات عديدة، وثقافات جميلة متنوعة، من الشرق والغرب”.

المصدر: جريدة الشرق القطرية


إضافة تعليق