زيادة طلاب اللغة العربية في روسيا إلى ثلاثة أضعاف

زيادة طلاب اللغة العربية في روسيا إلى ثلاثة أضعاف

تحتل اللغة العربية المركز الرابع بين جميع لغات العالم من حيث عدد المتحدثين، وفي روسيا، أصبحت واحدة من اللغات الأكثر شعبية إلى جانب الصينية والكورية، فقط في السنوات الخمس الأخيرة ازداد عدد الطلاب المسجلين في فروع اللغة العربية إلى ثلاثة أضعاف في جامعات موسكو.

وكانت دراسة نشطة للغة العربية قد بدأت في روسيا خلال القرن التاسع عشر، عندما بدأت الإمبراطورية الروسية بتنظيم رحلات استكشافية إلى الدول العربية، بهدف دراسة تقاليد العرب ولغتهم في الحياة اليومية.

في الوقت نفسه، افتتح أول فرع من الدراسات العربية في سان بطرسبورغ، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، احتاج الاتحاد السوفييتي إلى متخصصين يتحدثون العربية بطلاقة، لتعزيز العلاقات مع الشرق الأوسط، ولهذا تم افتتاح أقسام اللغات السامية في جامعات موسكو الرئيسية.

وحاليا توجد كليات للغة العربية في العديد من الجامعات الروسية الكبيرة، وبالإضافة إلى اللغة، يتم أيضًا دراسة تاريخ وثقافة المنطقة.

ويشار إلى أن شعبية اللغة العربية آخذة في الازدياد. ففي عام 2015 اختار مركز الدراسات العربية في المدرسة العليا للاقتصاد فقط 11 طالبا، زاد إلى 23 في العام الذي يليه.

تقول إدارة المكتب التعليمي لـ”الدراسات الشرقية” هناك اهتمام متزايد بالدول العربية وهذا شيء مفهوم. حيث يأتي إلينا أشخاص يحبون المعرفة وطموحون، يرغبون بدراسة واستكشاف العمليات التي تجري في العالم العربي. نحن سعداء بوجود عدد أكبر من هؤلاء الطلاب كل عام. الآن تشارك روسيا في العديد من العمليات التي تجري في الشرق العربي، والدولة بحاجة إلى كوادر تستطيع التعبير بطلاقة باللغة العربية.

المصدر: صحيفة سبوتنيك


إضافة تعليق