أطلق النادي الأدبي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وجمعية العمل التطوعي، مبادرة “يعرب”، وذلك ضمن تفعيل المسؤولية الاجتماعية للجهتين، وبهدف تعزيز جوانب اللغة العربية في المجتمع ورفع الوعي بأهميتها كهوية وعنوان وطني.
وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة الشرقية محمد بودي، أن الاتفاقية تهدف إلى بناء شراكة مع جمعية العمل التطوعي، وأن يكون النادي الشريك العلمي والثقافي والأدبي في المنطقة الشرقية لدعم ورسم التوجُّه وتقييم مبادرات خاصة باللغة العربية والثقافة والقراءة.
من جهته، ذكر أمين عام جمعية العمل التطوعي محمد البقمي، أن الجمعية وضمن إستراتيجيتها الجديدة تهتم بدمج ودعم اللغة العربية في كافة المبادرات، خاصة أنها تتعامل مع فئة كبيرة من الشباب.
وأضاف أن الجمعية تهدف من هذه المبادرة إلى بناء شراكة تكاملية مع أي جهة متميزة كنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وستقوم بدعم مبادرات النادي الموجّه للمجتمع عبر تنفيذها ميدانياً، وإنشاء فرق وبرامج مشتركة خاصة بمجال اللغة العربية في شتى النواحي، مبيناً أن مبادرة “يعرب” جاءت بعد نجاح عدد من المبادرات الموجهة للغة العربية، ومن أهمها “كلموهم عربي” التي أطلقت العام الماضي بهدف التوعية بخطورة اللغة المكسرة لغير الناطقين بها من العمالة والمقيمين في المملكة، مبيناً أنها وجدت تفاعلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من الجهات المختصة، مما شجَّع الجمعية على تطوير هذه المبادرة وضمِّها تحت برنامج مشترك بمسمى “يعرب”.
المصدر: جريدة “الشرق” السعودية