مبادرة “لغتي” تحفز الأطفال على حب اللغة العربية

مبادرة “لغتي” تحفز الأطفال على حب اللغة العربية

تقدم مبادرة “لغتي” في أولى مشاركاتها ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الثامنة، العديد من الورش التفاعلية في جناحها بالمهرجان الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة.

وتتمثل مشاركة “لغتي” بتقديم مجموعة متنوعة من الورش للأطفال، تتناول العديد من المواضيع التعليمية الشيقة مثل ورشة الدمى، وأعبر بلغتي، وورشة الراوي، وقطار الحروف، ومطبخ الحروف، والمعلم الصغير، واستوديو عائلة الحروف، وارسم وأكتب، والتي تقدمها المعلمات المستفيدات من المرحلة الأولى من المبادرة.

كما تقدم المبادرة ورشة متخصصة للمعلمات، تحت عنوان توظيف تطبيق حروف في غرفة المصادر العلمية والتعليمية والتي يقدمها نخبة من المعلمات المستفيدات من المبادرة.

وقالت بدرية آل علي مدير مبادرة لغتي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط: تعتبر هذه المشاركة الأولى لمبادرة “لغتي” في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث نهدف من خلالها إلى تعريف المجتمع الإماراتي بالمبادرة، ونقل هذه التجربة إلى مدارس الإمارة كافة، عبر إشراك المعلمات بالورش والأنشطة، وتحفيزهن على استخدام التطبيقات الخاصة بالمبادرة، بالإضافة إلى تعريف الأمهات بها وبأهميتها.

وتنظم “لغتي” ضمن فعاليات المهرجان، مسابقة للعمل المسرحي، تقتصر على المرحلة الأولى من رياض الأطفال، وتتمثل في تحويل تطبيق (حروف) إلى عمل المسرحي، ضمن معايير معينة من حيث الصوت، والأدوار، والشخصيات، وتصميم الديكور.

وسيتم تقييم المسابقة في 27 والـ28 من أبريل الجاري، بمشاركة 12 روضة حكومية، ويتم إعلان نتائج المسابقة في آخر يوم من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، على جوائز قيمة مقدمة من مجلس الشارقة للتعليم.

وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أطلق مبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية بمدارس الشارقة في العام 2013، ضمن مبادرات تطوير قطاع التعليم في الإمارة، والمحافظة على اللغة العربية وتحبيبها إلى الأطفال بطريقة عصرية علمية مبسطة.

وفي يناير الماضي، اعتمدت الهوية الجديدة لمبادرة تعلم اللغة العربية في مدارس الشارقة تحت مسمى “لغتي”، وتمثل هذه المبادرة استجابة تربوية وعلمية لمتطلبات التطور في أساليب التعلم الذكي التي تؤسس لمجتمع المعرفة وتسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم.


إضافة تعليق