مجمع اللغة بالقاهرة يبحث آليات لعولمة اللغة العربية

مجمع اللغة بالقاهرة يبحث آليات لعولمة اللغة العربية

أكد بحث علمي عن أهمية الاستثمار في اللغة العربية أنه ليس من الصعب بلوغ لغة الضاد منزلة مثل الإنجليزية في الشيوع والانتشار، إذا أحسن أهلها توظيف العلاقات التجارية مع الدول الإسلامية الأخرى، مثل ماليزيا وباكستان وإندونيسيا وإيران، لما يجمعها بالعربية من روابط دينية تجعلها في حاجة إلى تعلم العربية.

جاء ذلك في ندوة علمية أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية المنعقد حاليا بمقر المجمع بالقاهرة، وشارك فيها لفيف من الخبراء والمهتمين .

وقال عضو المجمع محمود أحمد السيد إن فرض اللغة في مجال التعامل والخدمات وتعريب العلوم من شأنه أن يدفع بالجهد ويحقق نمو اللغة، ومن ثم نمو المعرفة والاقتصاد، ويكون ذلك باستخدامها في مجال النفط وصناعته والاستثمار فيه، مما يدفع المستثمرين الأجانب إلى تعلمها باعتبارها من أدوات العمل الضرورية.

كما أشار إلى إمكانية فرض اللغة شرطا على العمالة الوافدة للدول العربية المستقبلة، شأن ما تحاول الدول الأوروبية فعله مع المهاجرين إليها، وكذلك فرض تعريب الوثائق ومطبوعات السفر والخدمات البنكية والبريدية والمراسلات الإلكترونية على القادمين إلى البلاد العربية والخدمات في المواقع السياحية والفنادق.

وطالب الباحث بضرورة دعم السياحة الثقافية بإبراز الآثار العربية، خاصة المحلات منها، بالحرف العربي، وكذلك المخطوطات العربية، واستثمار جمالية الخط العربي وتوظيفها في الرسم والعمران والمنسوجات والنقش والمنحوتات ونحو ذلك.


إضافة تعليق