“موسوعة مركز الملك عبدالله” تكشف 149 لغة تُكتب بحروف عربية

“موسوعة مركز الملك عبدالله” تكشف 149 لغة تُكتب بحروف عربية

أكد مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية؛ أن هنالك أكثرَ من 400 باحث لخدمة لغة الضاد، وأكثر من 100 إصدار في متناول زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2017م.

وقال الأمين العام للمركز “الدكتور عبدالله الوشمي”: إن الشباب هم جزء كبير من الحل في نشر اللغة العربية وليسوا فقط جزءًا من المشكلة؛ حيث إن كثيرًا من باحثينا هم من فئة الشباب.

وأضاف “الدكتور عبدالله الوشمي” أن من مزايا الإصدارات بالمركز أن لدينا ما يزيد على 100 إصدار، وما يزيد على 400 باحث، وغالبية المشاريع هي مشاريع بحثية، ومن هنا كتاب الثقافة العربية في الهند الذي اشترك فيه 50 باحثًا، وكذلك موسوعة الأبجدية العربية التي رصد فيها الباحث 149 لغة تكتب باللغة العربية، إضافة إلى كتاب أشهر 100 سؤال لغير الناطقين بها.

وشدد “الوشمي” على أن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد أو مؤسسة، كما أنه لا يجب أن نختصر اللغة العربية في قسم النسخ والتحرير -مع أهميته- إنما يجب أن نعي اللغة العربية هويةً وثابتًا من ثوابتنا الإسلامية ونصَّ عليها في النظام الأساسي للحكم.

وأضاف أن المركز يشارك ببرنامج النشر ضمن عدة معارض دولية؛ حيث شارك أخيرًا في معرض الدار البيضاء، وقبله في معرض الشارقة، والآن معرض الرياض الدولي الذي يعد المركز الرئيس ضمن مشاركات المعرض.

وبين “الوشمي” أن المركز يضيف لإصداراته هذه السنة 40 كتابًا في مجالات متعددة؛ من أهمها: علم الدلالة، والأنثروبلوجيا من منظور حوسبة اللغة العربية التي تعده وتشرف عليه مجموعة من الخبيرات السعوديات على رأسهم “هند الخليفة”، ودليل رسائل الماجستير والدكتوراه في تركيا، ودليل رسائل الماجستير والدكتوراه في ماليزيا.

وأضاف أنهم يقدمون لطلبة الدراسات العليا كتاب “مدخل إلى اللسانيات الحاسوبية” بمشاركة مجموعة من الباحثين السعوديين على رأسهم “الدكتور عبدالله البيتي”، وفي ذات الإطار نسعد بالتعاون مع مجموعة من الباحثين والدارسين خلاصات في الإطار الأوروبي، ونشترك في خمسة كتب جديدة في مجال تعريف اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وبين “الوشمي” أن مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية يحتفل بفوزه بالتخطيط بجائزة الشيخ محمد بن راشد في مجال التخطيط والسياسة اللغوية، وأيضًا فوزه بجائزة النادي الأدبي بالرياض لهذا العام، كما يسعد المركز باستقبال طلبات الناشرين والباحثين والمشاركين المتعددين.

المصدر: جريدة سبق السعودية


إضافة تعليق