احتفلت كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة السادسة الثلاثين، أقيم الحفل تحت رعاية مدير إدارة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة للتطوير الإداري بديوان البلاط السُّلطاني الدكتور فريد بن خميس بن سونيا الزدجالي ، وبحضور الطاقم التدريسي والإداري بالكلية والشركاء اللغويين في هذا البرنامج.
شارك في هذه الدورة مجموعة من الدارسين من مختلف الجنسيات حول العالم شملت كلًا من: المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشيك وهولندا وروسيا وبروناي دار السلام وفيتنام وماليزيا ولأول مرة طلبة من رومانيا والنرويج وسويسرا وكينيا، بلغ عدد الدارسين 40 دارسًا ودارسة، واستمرت الدورة لمدة ثمانية أسابيع خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف إضافة إلى برنامجًا ثقافيًا مكملًا يشمل محاضرات ثقافية ودروسًا في الخط العربي وورش فنية في المشغولات العُمانية التقليدية، وبرنامجًا للشريك اللغوي وفعاليات ثقافية متنوعة.
تضمن الحفل كلمة أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية ألقاها نيابة عنهم عضو الهيئة التدريسية أحمد بن عبيد الروشدي قال فيها: «أن كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ملتزمة بعدها بعهدها وأمانتها التي حملّها إياها بانيها ومؤسسها مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- فهي سفينة للعربية وكل من عليها متفانِ في خدمتها وخدمة طلابها كلا حسب مجاله من مدرسين وإداريين وموظفين.ولا ننسى الدور الهام للبرنامج الثقافي الذي كان وما زال مساندا للعملية التعليمية حيث ساعد الطلاب على تعرف الثقافة والهوية العمانية عن قرب».
المصدر: موقع صدى أونلاين