ندوة عالمية تناقش تحديات تعليم اللغة العربية

ندوة عالمية تناقش تحديات تعليم اللغة العربية

تقام غداً الندوة المركزية الافتراضية لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

ومن المقرر أن تقام ندوة أخرى يوم 18 يناير الجاري، وذلك ضمن الاحتفالية الموسعة التي انطلقت يوم 18 ديسمبر الماضي، وتتواصل حتى غرة مارس القادم.

تقام الندوة بعنوان: (تعليم اللغة العربية حول العالم زمن الجائحة) بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين المتخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم. وسيتم خلال الندوة الإجابة عن سؤال، وهو كيف كان تعليم اللغة العربية حول العالم زمن الجائحة، من خلال تجارب العديد من المتخصصين في الجامعات الدولية التي تدرس اللغة العربية في ظل تحولهم من التعليم الاعتيادي إلى التعليم عن بعد.

وتتمثل محاور الندوة التي يديرها د. عبد الحق بلعابد عضو الملتقى وأستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقاربة بجامعة قطر في مناقشة واقع اللغة العربية في مختلف جامعات العالم وتأثيرات التحول إلى التدريس عن بعد زمن الجائحة على جودة التعليم.

وتستهل الندوة بترحيب تلقيه كل من الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين والدكتورة حمدة حسن السليطي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تليها مداخلات المشاركين من عدة دول حول العالم. فيما ستدور محاور الندوة الثانية حول تعليم اللغة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة في زمن العولمة بين الواقع والتطبيق، وتعليم اللغة العربية، والمداخل التدريسية والتطبيقية في تعليم اللغة العربية للطلبة من ذوي الاعاقة، مدى رغبة الطلاب وأولياء الأمور في دراسة اللغة العربية وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في زمن الثورة المعرفية والتكنولوجية عليها، تدريب الطلاب على قراءة القرآن الكريم وأهم التحديات التي يصادفها الطالب في القراءة السليمة، مدى تلبية التقنيات الحديثة والبرامج المساندة في اللغة العربية لاحتياجات المكفوفين.

كما تتناول المداخلات العقبات التي تواجه المدرسين في تعليم اللغة العربية للطلبة العرب ومدى تقبل أولياء الأمور لدراسة أبنائهم اللغة العربية والقرآن الكريم في مدارس أجنبية، ودور الإعلام في تعليم اللغة العربية وتحديدا للأشخاص ذوي الإعاقة، والتحديات التي تواجه مديري المدارس والمراكز المتخصصة لتعليم ذوي الاعاقة في تعليم اللغة العربية، وطرق اكتشاف إصابة الطلب بعسر القراءة، والتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية لضعاف السمع والصم، وأهمية التدخل المبكر في تنمية القدرات اللغوية، وأهم طرائق تدريس اللغة العربية للطلبة من ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجهها المدارس المتخصصة بتعليم اللغة العربية، والمشكلات التي تصادفها مراكز تعليم الأطفال من ذوي الإعاقة في تعليم اللغة العربية وأسباب رفض بعض الطلبة تعلم اللغة العربية وتفضيلهم للغات الأجنبية”.

المصدر: صحيفة الشرق


إضافة تعليق