مشروع فلسطيني لحماية اللغة العربية ومقاومة قانون القومية العنصري

مشروع فلسطيني لحماية اللغة العربية ومقاومة قانون القومية العنصري

تبنت العديد من مدارس الداخل الفلسطيني ميثاقا لحماية اللغة العربية، وذلك ردا على قانون القومية العنصري الذي أقرته حكومة الاحتلال، رافعين شعار “الكلمة والهوية”.

وتسعى المبادرة إلى أن يقطع الطلاب العهد على تعلم اللغة العربية وأن يعملوا على صيانتها وحمايتها وبذلك يحمون تراثهم وكيانهم القومي بحسب المثاق.

ويعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه الطلاب والقائمين على المبادرة هو الابتعاد عن بعض الكلمات العبرية المتداولة في أحاديثهم اليومية لذلك بادر البعض إلى نشر الترجمة العربية لهذه الكلمات على جدران الفصول الدراسية حتى لا يغيب معناها العربي عنهم.

كما تقوم المدارس بتنظيم محاضرات باللغة العربية وروايات يحكيها أدباء وكتاب تحمل مغزى اللغة السليمة وترسخ مفهومها باعتبارها جزءا من الهوية، كما يحرص المعلمون في التحدث إلى طلابهم بلغة عربية فصيحة حتى يعززوا فيهم حب اللغة وإظهار وجه الجمال فيها وكم هي مميزة وفريدة.

ويعد القانون الذي أقره الكنيست في يوليو الماضي امتدادًا وتكريسًا للفكر الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاولة لشرعنة سياسات الاحتلال القائمة على التهويد، والتطهير العرقي، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وهويته وتاريخه وحقوقه المشروعة، ويشكل انتهاكًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي، وقوانينه ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.

المصدر: الجزيرة


إضافة تعليق