“اتصالات لكتاب الطفل” تعزز متعة القراءة والمعرفة بين الطلبة

“اتصالات لكتاب الطفل” تعزز متعة القراءة والمعرفة بين الطلبة

نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ترعاها مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، جلستين حواريتين حول أهمية القراءة ودورها في تنمية المجتمع مع عدد من طلاب وطالبات مدرستي مصعب بن عمير للتعليم الأساسي بمنطقة المنامة في إمارة عجمان وصفية بنت حيي للتعليم الأساسي بدبا في إمارة الفجيرة، وذلك تزامناً مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع السياسة الوطنية لدعم القراءة بين جميع فئات المجتمع.

وتأتي هاتان الجلستان ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التي تنظمها جائزة اتصالات في عدد من مدارس الدولة لتعريف النشء بدور القراءة في تثقيف الأشخاص وتزويدهم بمختلف العلوم النافعة التي تعينهم في مختلف مجالات الحياة مستقبلاً.

وهدفت الجلستان اللتان قدمهما عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام “اتصالات” الإمارات الشمالية، بحضور مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى إثراء ثقافة القراءة، وتعزيز حب الكتب الصادرة باللغة العربية لدى الطلاب والأطفال، وتشجيعهم على ممارسة القراءة وجعلها ضمن عادتهم اليومية، وذلك من خلال إدارة حوارات ونقاشات مباشرة مع الطلاب في هذا الصدد.

وتحدث تريم مع مجموعة من الطلاب عن دور القراءة في توسيع مدارك الفرد وإثراء ثقافته، وإسهامها في تطوير المجتمع، كما استمع إلى الأحلام والطموحات التي يسعى الطلاب إلى تحقيقها في المستقبل، وشجعهم على مواصلة تعليمهم، والتزود بالمعارف حتى يحققوا هذه الطموحات والغايات.

وعلى هامش الجلستين، شارك فريق من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تنظيم جلسات قرائية للطلاب، حيث قرأ لطلاب مدرسة مصعب بن عمير كتاب “بغلة القاضي”، للمؤلف الدكتورة شفيق مهدي، والفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن عام 2015، وقرأ لطالبات مدرسة صفية بنت حيي كتاب “أمي جديدة” للكاتبة مريم الراشدي، كما تم تنظيم ورشة تفاعلية قام من خلالها الأطفال بتمثيل القصة التي يحتويها الكتاب الذي تمت قراءته، حيث أظهروا فيها مهارات فائقة في الأداء التمثيلي.

وفي إطار اهتمام “اتصالات” بتغذية عقول الأطفال واليافعين بمحتوى ثقافي مميّز، أهدى عبد العزيز تريم إدارة المدرستين مجموعة من الإصدارات الفائزة بـ”جائزة اتصالات لكتاب الطفل” خلال الأعوام الماضية، ليتم وضعها في مكتبتي المدرستين، فتكون متاحة بذلك للأطفال على الدوام.

وفي هذا الصدد، قال سعادة عبد العزيز تريم: منذ إطلاق قيادتنا الرشيدة مبادرتي عام 2016 عام للقراءة، وتحدي القراءة العربي اللتين تستهدفان دعم القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف دول الوطن العربي، كانت “اتصالات” سباقة في دعم هذه التوجهات السديدة، ولاشك في أن رعايتنا المستمرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل تعد خير دليل على ذلك، إذ نؤمن في “اتصالات” بأن الاستثمار المعرفي في فئة الأطفال تحديداً لابد أن يثمر نتائج مبهرة ويقدم دعماً لا يقتصر على الفرد نفسه، وإنما يطال المجتمع بأسره.

من جانبها، قالت مروة العقروبي: نحرص في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على دعم كل المبادرات التي من شأنها أن تثري ثقافة القراءة وحب الكتب العربية عند الأطفال واليافعين، ويأتي تنظيمنا لهذه الجلسات القرائية والحوارية إلى جانب شركائنا الاستراتيجيين في “اتصالات” في هذا السياق.

وثمنت العقروبي الجهود الكبيرة التي تبذلها “اتصالات” في تحفيز العاملين على صناعة كتب الطفل واليافعين من كتاب ورسامين، الأمر الذي يرتقي بمستوى أدب الطفل ويعزز دور القراءة بين صفوف الطلبة، ويسهم في ترسيخ التوجهات التي تسعى إليها جائزة اتصالات لكتاب الطفل لإبراز المواهب الفردية وتشجيع شريحة أكبر من العاملين في صناعة النشر في مجال أدب الطفل واليافعين، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الشعر.


إضافة تعليق