جامعة سعودية تنظم مؤتمرا عن اللغة والنص الأدبي على شبكة الإنترنت

جامعة سعودية تنظم مؤتمرا عن اللغة والنص الأدبي على شبكة الإنترنت

ينطلق في قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية جامعة الملك خالد في السعودية، غدا الثلاثاء، مؤتمر “اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية”، في مدينة أبها، ويتواصل على مدار ثلاثة أيام، ويشتمل برنامجه على محاضرات، وورش عمل، وبحوث علمية.

ويشارك اتحاد كتاب الإنترنت العرب في المؤتمر من خلال عدد كبير من أعضائه الذين قدموا أوراق عمل بحثية تستشرف آفاق المستقبل، وتعمل على اجتراح نظرية أدبية جديدة تتسق مع روح العصر الرقمي وتأثيراته المختلفة على نظرية الأدب.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية د. يحيى بن عبد الله حسن الشريف أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه يعالج قضية اللغة العربية والتقنية، وهما مكونان لحركة الفكر والثقافة.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى استجلاء واقع اللغة العربية على شبكة المعلومات العالمية، ووضع الحلول العلمية النظرية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية وآفاقها المستقبلية، والإلمام بالأبعاد الفنية التي أضافها المحتوى التقني على النص الأدبي، وتشجيع البحوث التقنية الخاصة بخدمة اللغة العربية على الشبكة العالمية، ورصد تحولات النص والفوارق الأدبية التي تحيط به في حوامله المختلفة.

وحث المؤسسات التقنية على توجيه أدواتها باتجاه حفظ متطور للنص الأدبي الرقمي (الشعر والنثر)، كما هو على الشبكة العلمية، وإتاحته للباحثين، واستنهاض همم النقاد العرب وغيرهم لمواجهة النص الأدبي على الشبكة بوصفه جزءًا من حركة النص المعاصر.

وأضاف الشريف أن المؤتمر سيشارك فيه نخبة من العلماء المختصين في اللغة العربية، ويتكون من عدة محاور، الأول: اللغة العربية على الشبكة العالمية في ضوء الدرس اللغوي الحديث، ويتضمن مستويات اللغة العربية على الشبكة العالمية وصلتها بالفصحى، والسمات الصوتية والصرفية والتركيبية (النحوية) والدلالية للغة العربية على الشبكة العالمية، ومشكلات اللغة العربية على الشبكة العالمية.

أما المحور الثاني “اللغة العربية والإتاحات التقنية”، فيتضمن دور وسائل التقنية الحديثة في تشكيل اللغة المعاصرة، والفهرسة الإلكترونية، والكتابة العربية (الإملاء) والحرف العربي على الشبكة العالمية، والانفتاح اللغوي، وهجنة اللغة، ووسائل التقنية الحديثة وإسهاماتها في حفظ أمثل للنص الأدبي الرقمي (شعرًا ونثرًا)، كما هو على الشبكة، وإتاحته للباحثين، والمحور الثالث “لنص الأدبي وتشكلاته في الشبكة العالمية”، يتضمن تشكلات النص الأدبي في المدونات والمواقع الشبكية المتنوعة، وتشكلات النص الأدبي في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثر الحاضن التقني على النص الأدبي.

المصدر: جريدة الرياض


إضافة تعليق