معرض جديد للخط العربي في الدوحة تحت عنوان “في حب الرسول”

معرض جديد للخط العربي في الدوحة تحت عنوان “في حب الرسول”

يستعد المركز الشبابي للفنون بالعاصمة القطرية الدوحة، لإقامة معرض جديد للخط العربي تحت عنوان “في حب الرسول صلى الله عليه وسلم”، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

يأتي هذا المعرض في سياق سلسلة معارض المركز الشبابي الفنية التي يشارك فيها منتسبوه بهدف تنمية مواهب الشباب القطري، ورفد الساحة القطرية بأعمالهم.

وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون إن هذا المعرض يأتي ضمن المعارض المتخصصة التي ينظمها المركز من حين لآخر، وتستهدف إثراء الحياة التشكيلية في قطر، مشيرا إلى أن مقتنيات هذا المعرض هي نتاج لورشة سبق أن أقامها المركز قبل شهر رمضان المبارك، شارك فيها عدد من منتسبي المركز، واستمرت على مدى ثلاثة أيام.

وأضاف المالك، في تصريحات نشرتها صحيفة “العرب” القطرية، أن المركز الشبابي للفنون يهدف من خلال تنظيم معرض في حب الرسول إلى إشباع حاجات المشاركين فيه للمعرفة بمختلف مجالاتها، ومساعدتهم على التخيل والابتكار والتعبير عن ذواتهم، واتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني، بجانب الإسهام في إعداد الموهوبين، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور، وبما يؤهلهم أيضاً للقيام بدورهم في المجتمع.

وأوضح أن العرض يجيء أيضا في إطار حرص المركز على إكساب المنتسبين القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية لتحقيق الأهداف الاجتماعية السامية وتنمية روح المشاركة لديهم.

بدورها، قالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس الإدارة وأمين السر العام للمركز، في تصريح مماثل، إن المعرض المرتقب يعكس أهمية الخط العربي كونه ركناً أساسياً من أركان الفنون الإسلامية، خاصة أنه لا يوجد عمل فني إلا وحضر فيه الخط العربي بشكل مميز.

وأضافت أن المركز قام بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لإتمام هذه الورشة على الوجه المطلوب لتحقيق أهدافها، على نحو ما سيشهده المعرض، وذلك بأن يقابل الورش النظرية برامج أخرى تصب جميعها في اتجاه رفد الحركة التشكيلية القطرية بكل ما هو مبدع وواعد.

ولفتت إلى أن المعرض سوف يسهم في رفد الحركة التشكيلية القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق، “إذ أن المركز يستهدف من وراء إقامة مثل هذه الفعاليات تعريف رواده بأهدافه ورسالته، عبر جانبين الأول نظري، والآخر عملي، إذ يتمثل الأول في التعريف بالمركز، بينما يتمثل الآخر في الورش المتنوعة، التي يقيمها المركز لمنتسبيه”.


إضافة تعليق